استمعت إلى الجزء الأخير من حلقة آفاق ثقافية التي عُرضت في قناة الإخبارية يوم الخميس الموافق 17/12/1428هـ والتي قدمها المذيع الناجح والجميل ياسر العمرو وكانت عبارة عن لقاء مع بعض الطلاب الموهوبين في مختلف المراحل الدراسية ، ولقد سأل المذيع كل طالب عن أمله الذي يريد تحقيقه خلال الفترة القريبة ،، فلم يستطع أحدا منهم أن يذكر هدفا مباشرا يسعى إليه أو يرغب في تحقيقه بل كل ماذكر هو أمنيات عامة برغم علامات النبوغ والموهبة في أحاديثهم وأريحية المذيع معهم وكذلك برغم مطالباتهم المتكررة برعاية خاصة لكل موهوب بل أن هناك من أصدر وألف أكثر من كتيب وهو مازال في المرحلة الابتدائية وهناك من له عدة اختراعات . وما أود التطرق له ليس رعاية الموهوبين من أبنائنا فهذا أمر يشوبه التقصير بشكل كبير وبشهادة الجميع وبرغم كل ماطرح لم يصل بعد لإيجاد الحلول الملائمة لتبني هذه الفئة من أبنلماذا يفتقد أبناؤنا للهدف ؟ائنا ودعمهم والعمل على رعايتهم لمصلحة الوطن أولا وأخيرا ، ولكنني أتحدث هنا عن غياب الهدف عن مخيلة أبنائنا بشكل عام حتى من نراه موهوبا منهم ، فالطالب لدينا يدرس لمجرد الدراسة والحصول على الشهادة ومن ثم يقرر الواقع مصيره أو يتدخل الأهل لتحديد بقية مشواره
فنحن لدينا حاليا أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية أجزم أن تسعين بالمائة أو أكثر من هذا العدد لم يحددوا أهدافهم بعد وربما لن يحددوا .
والسؤال الكبير الذي يفرض نفسه هنا لماذا ؟ وأين يكمن الخلل ؟ هل يتحمل الأهل دورا في ذلك ؟ أم أن المدرسة تتحمل الجزء الأكبر بحكم أنها اقرب للطالب ومعرفة ميوله وتنمية مواهبه إن وجدت ومساعدته في تحديد هدفه ؟
أم أننا وبكل شفافية وصدق نحتاج حقيقة إلى مراجعة أساليب التعليم لدينا بل ومنهجية التعليم برمتها إذا أردنا فعلا إخراج جيل واثق من ذاته يعرف ماهو هدفه ، وكيفية تحقيق هذا الهدف ، بل وماذا سيجني من تحقيق هذا الهدف لنفسه ولوطنه؟
سؤال كبير نحتاج بصدق إلى إجابة عليه من جميع من يهمه أمر هذا الوطن وأمر أبنائه :
لماذا يفتقد أبناؤنا للهدف الذي ينبغي عليهم أن يسعوا لتحقيقه ؟
فنحن لدينا حاليا أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية أجزم أن تسعين بالمائة أو أكثر من هذا العدد لم يحددوا أهدافهم بعد وربما لن يحددوا .
والسؤال الكبير الذي يفرض نفسه هنا لماذا ؟ وأين يكمن الخلل ؟ هل يتحمل الأهل دورا في ذلك ؟ أم أن المدرسة تتحمل الجزء الأكبر بحكم أنها اقرب للطالب ومعرفة ميوله وتنمية مواهبه إن وجدت ومساعدته في تحديد هدفه ؟
أم أننا وبكل شفافية وصدق نحتاج حقيقة إلى مراجعة أساليب التعليم لدينا بل ومنهجية التعليم برمتها إذا أردنا فعلا إخراج جيل واثق من ذاته يعرف ماهو هدفه ، وكيفية تحقيق هذا الهدف ، بل وماذا سيجني من تحقيق هذا الهدف لنفسه ولوطنه؟
سؤال كبير نحتاج بصدق إلى إجابة عليه من جميع من يهمه أمر هذا الوطن وأمر أبنائه :
لماذا يفتقد أبناؤنا للهدف الذي ينبغي عليهم أن يسعوا لتحقيقه ؟