إذا اردنا اختيار الرجل الرائع والرجل المخيب في هذه المباراة فمؤكد سنتعب كثيراً ..
ديربي شمال لندن بين المدفعجية واللسبيرز لم يكن متوازناً، فقد كان أصحاب الأرض في أوج عطائهم وأفضل حالاتهم بينما كان الضيوف في أسوأ حالة، فتعدد الرجال الرائعين وكثر الرجال المُخيبين.
ولكن هناك عنصر أو أثنين أدائهم كان مرتفعاً لدرجة لا يمكن وصفها من جانب الآرسنال وهما الثنائي سانيا وفان بيرسي اللذين أظهرا تعاوناً متواصلاً خاصةً وقت إحراز الأهداف، فالأول يصنع والثاني يُهدف، بالإضافة لتألق غير طبيعي لفابريجاس الذي التهم وسط الميدان التوتنهامي بمكوكيته الحركية فلم يستطع الثلاثي "جيناس، بالاسيوس وهادلستون" مُجاراته ليسيطر الآرسنال على وسط الملعب ضارباً توتنهام في مقتل ليظهر الثنائي "كراوتش وروبي كين" بصورة غير جيدة لا تعبر أبداً عن مستواهما وقدراتهما التهديفية العالية لعدم وصول أي فرصة حقيقية لهما.
على أي حال قررنا اختيار صاحب هدفين في هذه المباراة "روبن فان بيرسي" نجماً ورجلاً لهذه المباراة.، والرجل المخيب من توتنهام وهو أسو كوتو الظهير الأيسر.
الرجل الرائع:
شهدت بداية المباراة توغلات مستمرة من فان بيرسي وكاد يُحرز هدف التقدم من تسديدة على الطائر منتصف الشوط الأول، وأستطاع إحراز هدف التقدم بعدما ركض بأقصى سرعته من على خط الـ18 ليسبق ليدلي كينج – قائد توتنهام- ويستقبل عرضية سانيا من اليمين في الوقت والموعد ويحولها في الزاوية الضيقة، ولم يستسلم بيرسي لقوة دفاع توتنهام بقيادة كينج وباسونج فقد حاول كثيراً في الشوط الثاني إضافة الهدف الثاني وعندما فشل قرر صناعة الأهداف ومرر كرات متقنة وتحرك يميناً ويساراً ليخلخل الخط الخلفي للسبيرز، ينجم عن حركته الدائمة فرصتين حقيقتين للتسجيل لإدواردو دا سيلفا لم يستغلهما، وفي منتصف الشوط الثاني أستغل بيرسي عرضية أخرى من سانيا وخطأ مزدوج من حارس توتنهام وقائده كينج ليضيف الهدف الثالث وهدفه الشخصي الثامن في البطولة المحلية.
بيرسي كان رائعاً بمعنى الكلمة وما فعله سيؤهله فيما بعد لدخول قائمة تشكيل الأسبوع الـ11 في الدوري الإنجليزي بدون شك.
الرجل المُخيب:
ترك الظهير الأيسر الكاميروني صاحب الأصول الفرنسي "أسوكوتو" عبور تمريرتين جاء منهما هدفين لصالح الآرسنال فخسر فريقه بسبب ضعف قدراته الدفاعية في الجهة اليسرى.
أداء أسوكوتو – صاحب هدف في مرمى ليفربول بافتتاح الموسم- كان متوازناً في بداية المباراة حيث أغلق اللعب على نيكلاس بندتنر ولكنه لم يستطع تحمل الضغط الهجومي من الظهير الايمن للآرسنال "سانيا" إضافة لبديل بندتنر الذي أصيب وخرج "إدواردو دا سيلفا"، لتمرر من جهته عرضية من سانيا ذهبت لفان بيرسي أحرز منها هدف التقدم، وجاءت من ناحيته الهدف الثالث والذي احرز منها أيضاً بيرسي الهدف الثالث.
هذا على صعيد قدراته الدفاعية، أما على الصعيد الهجومي فلم يقدم أي جديد لمساعدة الهجوم عكس الظهير الأيمن "كورلوكا" الذي ارسل عدة عرضيات لكين وكراوتش يتخطى عددها الـ8 عرضيات، لكن أكوتو أرسل عرضيتين مصيرهما كان خارج الملعب بعيدين تماماً عن زملائه.
ديربي شمال لندن بين المدفعجية واللسبيرز لم يكن متوازناً، فقد كان أصحاب الأرض في أوج عطائهم وأفضل حالاتهم بينما كان الضيوف في أسوأ حالة، فتعدد الرجال الرائعين وكثر الرجال المُخيبين.
ولكن هناك عنصر أو أثنين أدائهم كان مرتفعاً لدرجة لا يمكن وصفها من جانب الآرسنال وهما الثنائي سانيا وفان بيرسي اللذين أظهرا تعاوناً متواصلاً خاصةً وقت إحراز الأهداف، فالأول يصنع والثاني يُهدف، بالإضافة لتألق غير طبيعي لفابريجاس الذي التهم وسط الميدان التوتنهامي بمكوكيته الحركية فلم يستطع الثلاثي "جيناس، بالاسيوس وهادلستون" مُجاراته ليسيطر الآرسنال على وسط الملعب ضارباً توتنهام في مقتل ليظهر الثنائي "كراوتش وروبي كين" بصورة غير جيدة لا تعبر أبداً عن مستواهما وقدراتهما التهديفية العالية لعدم وصول أي فرصة حقيقية لهما.
على أي حال قررنا اختيار صاحب هدفين في هذه المباراة "روبن فان بيرسي" نجماً ورجلاً لهذه المباراة.، والرجل المخيب من توتنهام وهو أسو كوتو الظهير الأيسر.
الرجل الرائع:
شهدت بداية المباراة توغلات مستمرة من فان بيرسي وكاد يُحرز هدف التقدم من تسديدة على الطائر منتصف الشوط الأول، وأستطاع إحراز هدف التقدم بعدما ركض بأقصى سرعته من على خط الـ18 ليسبق ليدلي كينج – قائد توتنهام- ويستقبل عرضية سانيا من اليمين في الوقت والموعد ويحولها في الزاوية الضيقة، ولم يستسلم بيرسي لقوة دفاع توتنهام بقيادة كينج وباسونج فقد حاول كثيراً في الشوط الثاني إضافة الهدف الثاني وعندما فشل قرر صناعة الأهداف ومرر كرات متقنة وتحرك يميناً ويساراً ليخلخل الخط الخلفي للسبيرز، ينجم عن حركته الدائمة فرصتين حقيقتين للتسجيل لإدواردو دا سيلفا لم يستغلهما، وفي منتصف الشوط الثاني أستغل بيرسي عرضية أخرى من سانيا وخطأ مزدوج من حارس توتنهام وقائده كينج ليضيف الهدف الثالث وهدفه الشخصي الثامن في البطولة المحلية.
بيرسي كان رائعاً بمعنى الكلمة وما فعله سيؤهله فيما بعد لدخول قائمة تشكيل الأسبوع الـ11 في الدوري الإنجليزي بدون شك.
الرجل المُخيب:
ترك الظهير الأيسر الكاميروني صاحب الأصول الفرنسي "أسوكوتو" عبور تمريرتين جاء منهما هدفين لصالح الآرسنال فخسر فريقه بسبب ضعف قدراته الدفاعية في الجهة اليسرى.
أداء أسوكوتو – صاحب هدف في مرمى ليفربول بافتتاح الموسم- كان متوازناً في بداية المباراة حيث أغلق اللعب على نيكلاس بندتنر ولكنه لم يستطع تحمل الضغط الهجومي من الظهير الايمن للآرسنال "سانيا" إضافة لبديل بندتنر الذي أصيب وخرج "إدواردو دا سيلفا"، لتمرر من جهته عرضية من سانيا ذهبت لفان بيرسي أحرز منها هدف التقدم، وجاءت من ناحيته الهدف الثالث والذي احرز منها أيضاً بيرسي الهدف الثالث.
هذا على صعيد قدراته الدفاعية، أما على الصعيد الهجومي فلم يقدم أي جديد لمساعدة الهجوم عكس الظهير الأيمن "كورلوكا" الذي ارسل عدة عرضيات لكين وكراوتش يتخطى عددها الـ8 عرضيات، لكن أكوتو أرسل عرضيتين مصيرهما كان خارج الملعب بعيدين تماماً عن زملائه.
منقول