تقديم: مباراة الموسم ... مباراة الاسكوديتو ... مباراة روما - الإنتر
المواجهة الأهم في الموسم الحالي للفريقين وثالثهم "الميلان"
تنتظر الجماهير الايطالي بشغف كبير مباراة الثامنة بتوقيت السعودية، السابعة بتوقيت مصر وفلسطين من مساء اليوم السبت على الملعب الأولمبي في العاصمة الايطالية، والتي ستجمع روما مع ضيفه الإنتر في أكثر المواجهات تأثيرًا على صراع الاسكوديتو للموسم الحالي حيث يتقدم الضيف بفارق 4 نقاط عن صاحب الملعب في صدارة البطولة وإن كان علينا ألا ننسى المستفيد الأكبر من تلك المباراة "الميلان" والذي يُشارك الجيالوروسي المركز الثاني بنفس الرصيد ونفس الفارق عن المتصدر.
الفريق الروماوي وكما أكد مدربه "رانييري" لا يُعاني من أي ضغوطات حيث لم يتوقع أحد تواجده في تلك المرتبة بعد البداية السلبية جدًا له، ولهذا سيلعب المباراة بمزاج معتدل وهادئ تمامًا مما قد يمنحه الكثير من الأفضلية خاصة أنه لم يفشل في الفوز سوى في 3 مباريات من الـ15 التي خاضها على ملعبه في الموسم الحالي بجانب أنه سيدخل اللقاء بالتشكيل الأفضل له وعلى رأسه النجم القائد "فرانشيسكو توتي" الذي عاد من الاصابة وجاهز ليبدأ اللقاء المصيري.
الثنائي ريسا وبابتيستا عادا بالفريق بنقاط الفوز الكاملة من مواجهة بولونيا الخارجية الأخيرة وهو ما صعد بالفريق الى المركز الثاني مستغلًا خسارة الميلان في بارما، والظهير الأيسر النرويجي يُعد من أبرز أوراق الفريق الحالية وأحد أهم مفاتيح اللعب الهجومية في خطة المدرب رانييري، وبجانبه سيبرز الثنائي دي روسي وبيتزارو في الوسط كمحوري ارتكاز دفاعيين بجانب واجب هجومي يتلخص أساسًا في التمريرات الطويلة في المساحات الخالية، فيما سيتولى المهام الهجومية الثلاثي تادي وفوجنتش وبيروتا خلف المهاجم المتقدم توتي والرباعي سيُعيد للأذهان خطة المهاجم المجهول التي نجح بها لوتشيانو سباليتي والتي تُربك الدفاع المنافس بقوة حيث لا يُدرك من المتواجد داخل المنطقة ومن الذي سيتحرك خارجها، وبكل تأكيد ستلعب عودة القائد "توتي" الدور الأهم في تنفيذ تلك الخطة بنجاح وإن كان الرهان الصعب سيكون على جاهزيته البدنية ومدى قدرته على قيادة فريقه لمواجهة دفاع صعب وصلب يمتاز به النيرادزوري.
الإنتر في المقابل يدخل اللقاء بمعنويات رائعة بعد استعادته لذاكرة الانتصارات المحلية في الجولة الأخيرة بالفوز الساحق على ليفورنو (3-0) وتوسيع الفارق الى 4 نقاط مع جاره "الميلان"، ولكن الأمر السلبي الوحيد في الأجواء الانتراوية خلال الأسبوع الأخير هي تصرفات المهاجم الشاب "ماريو بالوتيلي" والتي باتت الصداع الأكبر في رأس ادارة النادي والمدرب مورينهو وإن كان الأخير يُدير الأزمة كما يُريد وقد واصل استبعاد اللاعب من المباريات للمرة الخامسة على التوالي ولهذا لن يكون متواجدًا في العاصمة الايطالية .... أمر آخر سيؤثر سلبٌا على الجانب الذهني للاعبي النيرادزوري وهو المباراة المهمة جدًا أمام سيسكا موسكو الروسي في ربع نهائي دوري الأبطال مساء الأربعاء القادم، والجميع يعلم مدى تأثير المباريات القارية على أداء ونتائج الفريق المحلية وهو ما وضح جليًا قبل وخلال مواجهة تشيلسي السابقة.
مباراة ليفورنو الأخيرة شهدت تواجد الأرجنتيني "دييجو ميليتو" على مقاعد البدلاء نتيجة عدم جاهزيته الصحية وبالتالي بدأ الفريق المباراة بالكاميروني "إيتو" في مركز قلب الهجوم وقد تألق بشكل لافت وسجل هدفين رائعين ليؤكد نظرتنا الدائمة بأن إيتو لا يصلح إلا كمهاجم متمركز داخل منطقة الجزاء ولن يُظهر قدراته الكبيرة إلا إن لعب وحده ودون زميله الأرجنتيني، ويبدو أن المدرب مورينهو اقتنع أخيرًا بتلك النظرة ولهذا تؤكد التقارير الصحفية أنه سيبدأ مباراة روما بالثلاثي شنايدر وبانديف وإيتو في الهجوم وهو الثلاثي الأفضل بالفعل والأكثر نجاعة وتنوعًا في القدرات والذي سيُشكل خطر كبير للغاية على الدفاع الروماوي، دون هذا التغيير في المناطق الأمامية .. لن يُجري البرتغالي أي تغيير على شكل الفريق المعتاد في الوسط والدفاع خاصة مع عودة الروماني كيفو والسماح لزانيتي باللعب من جديد في الوسط.
سيناريوهات عديدة قد نتوقعها للمباراة، لكن الأكيد منها هو رغبة الفريقين الكبيرة في الفوز وتحقيق خطوة مهمة لحصد اللقب الغالي وخاصة الإنتر الذي في حال انتصاره سيضرب عدة عصافير بحجر واحد أبرزها الابتعاد بالصدارة واكتساب جرعة مهمة من الثقة قبل المواجهة الأوروبية وكذلك ضمان حسم اللقب المحلي مبكرًا مما يمنحه مساحة أكبر للاهتمام بالبطولة القارية ... قد يظن البعض أن التعادل سيكون مرضي للإنتر لكني لا أتوقع هذا خاصة أن الفريق مُقبل على مواجهتين من العيار الثقيل أمام فيورنتينا واليوفنتوس بجانب المواجهة المتوقعة مع برشلونة أو الأرسنال في دوري الأبطال، وبالتأكيد التعادل لن يكون مرضي للجيالوروسي خاصة أنه قد يُفقدهم مركزهم الثاني مما يعني أن المباراة ستُلعب على الهجوم وللهجوم ويبقى الميلان هو المستفيد الأكبر من أي نتيجة منها وإن كان بالتأكيد يتمنى سقوط الإنتر ليقترب أكثر من الصدارة لعل وعسى.
المواجهة الأهم في الموسم الحالي للفريقين وثالثهم "الميلان"
تنتظر الجماهير الايطالي بشغف كبير مباراة الثامنة بتوقيت السعودية، السابعة بتوقيت مصر وفلسطين من مساء اليوم السبت على الملعب الأولمبي في العاصمة الايطالية، والتي ستجمع روما مع ضيفه الإنتر في أكثر المواجهات تأثيرًا على صراع الاسكوديتو للموسم الحالي حيث يتقدم الضيف بفارق 4 نقاط عن صاحب الملعب في صدارة البطولة وإن كان علينا ألا ننسى المستفيد الأكبر من تلك المباراة "الميلان" والذي يُشارك الجيالوروسي المركز الثاني بنفس الرصيد ونفس الفارق عن المتصدر.
الفريق الروماوي وكما أكد مدربه "رانييري" لا يُعاني من أي ضغوطات حيث لم يتوقع أحد تواجده في تلك المرتبة بعد البداية السلبية جدًا له، ولهذا سيلعب المباراة بمزاج معتدل وهادئ تمامًا مما قد يمنحه الكثير من الأفضلية خاصة أنه لم يفشل في الفوز سوى في 3 مباريات من الـ15 التي خاضها على ملعبه في الموسم الحالي بجانب أنه سيدخل اللقاء بالتشكيل الأفضل له وعلى رأسه النجم القائد "فرانشيسكو توتي" الذي عاد من الاصابة وجاهز ليبدأ اللقاء المصيري.
الثنائي ريسا وبابتيستا عادا بالفريق بنقاط الفوز الكاملة من مواجهة بولونيا الخارجية الأخيرة وهو ما صعد بالفريق الى المركز الثاني مستغلًا خسارة الميلان في بارما، والظهير الأيسر النرويجي يُعد من أبرز أوراق الفريق الحالية وأحد أهم مفاتيح اللعب الهجومية في خطة المدرب رانييري، وبجانبه سيبرز الثنائي دي روسي وبيتزارو في الوسط كمحوري ارتكاز دفاعيين بجانب واجب هجومي يتلخص أساسًا في التمريرات الطويلة في المساحات الخالية، فيما سيتولى المهام الهجومية الثلاثي تادي وفوجنتش وبيروتا خلف المهاجم المتقدم توتي والرباعي سيُعيد للأذهان خطة المهاجم المجهول التي نجح بها لوتشيانو سباليتي والتي تُربك الدفاع المنافس بقوة حيث لا يُدرك من المتواجد داخل المنطقة ومن الذي سيتحرك خارجها، وبكل تأكيد ستلعب عودة القائد "توتي" الدور الأهم في تنفيذ تلك الخطة بنجاح وإن كان الرهان الصعب سيكون على جاهزيته البدنية ومدى قدرته على قيادة فريقه لمواجهة دفاع صعب وصلب يمتاز به النيرادزوري.
الإنتر في المقابل يدخل اللقاء بمعنويات رائعة بعد استعادته لذاكرة الانتصارات المحلية في الجولة الأخيرة بالفوز الساحق على ليفورنو (3-0) وتوسيع الفارق الى 4 نقاط مع جاره "الميلان"، ولكن الأمر السلبي الوحيد في الأجواء الانتراوية خلال الأسبوع الأخير هي تصرفات المهاجم الشاب "ماريو بالوتيلي" والتي باتت الصداع الأكبر في رأس ادارة النادي والمدرب مورينهو وإن كان الأخير يُدير الأزمة كما يُريد وقد واصل استبعاد اللاعب من المباريات للمرة الخامسة على التوالي ولهذا لن يكون متواجدًا في العاصمة الايطالية .... أمر آخر سيؤثر سلبٌا على الجانب الذهني للاعبي النيرادزوري وهو المباراة المهمة جدًا أمام سيسكا موسكو الروسي في ربع نهائي دوري الأبطال مساء الأربعاء القادم، والجميع يعلم مدى تأثير المباريات القارية على أداء ونتائج الفريق المحلية وهو ما وضح جليًا قبل وخلال مواجهة تشيلسي السابقة.
مباراة ليفورنو الأخيرة شهدت تواجد الأرجنتيني "دييجو ميليتو" على مقاعد البدلاء نتيجة عدم جاهزيته الصحية وبالتالي بدأ الفريق المباراة بالكاميروني "إيتو" في مركز قلب الهجوم وقد تألق بشكل لافت وسجل هدفين رائعين ليؤكد نظرتنا الدائمة بأن إيتو لا يصلح إلا كمهاجم متمركز داخل منطقة الجزاء ولن يُظهر قدراته الكبيرة إلا إن لعب وحده ودون زميله الأرجنتيني، ويبدو أن المدرب مورينهو اقتنع أخيرًا بتلك النظرة ولهذا تؤكد التقارير الصحفية أنه سيبدأ مباراة روما بالثلاثي شنايدر وبانديف وإيتو في الهجوم وهو الثلاثي الأفضل بالفعل والأكثر نجاعة وتنوعًا في القدرات والذي سيُشكل خطر كبير للغاية على الدفاع الروماوي، دون هذا التغيير في المناطق الأمامية .. لن يُجري البرتغالي أي تغيير على شكل الفريق المعتاد في الوسط والدفاع خاصة مع عودة الروماني كيفو والسماح لزانيتي باللعب من جديد في الوسط.
سيناريوهات عديدة قد نتوقعها للمباراة، لكن الأكيد منها هو رغبة الفريقين الكبيرة في الفوز وتحقيق خطوة مهمة لحصد اللقب الغالي وخاصة الإنتر الذي في حال انتصاره سيضرب عدة عصافير بحجر واحد أبرزها الابتعاد بالصدارة واكتساب جرعة مهمة من الثقة قبل المواجهة الأوروبية وكذلك ضمان حسم اللقب المحلي مبكرًا مما يمنحه مساحة أكبر للاهتمام بالبطولة القارية ... قد يظن البعض أن التعادل سيكون مرضي للإنتر لكني لا أتوقع هذا خاصة أن الفريق مُقبل على مواجهتين من العيار الثقيل أمام فيورنتينا واليوفنتوس بجانب المواجهة المتوقعة مع برشلونة أو الأرسنال في دوري الأبطال، وبالتأكيد التعادل لن يكون مرضي للجيالوروسي خاصة أنه قد يُفقدهم مركزهم الثاني مما يعني أن المباراة ستُلعب على الهجوم وللهجوم ويبقى الميلان هو المستفيد الأكبر من أي نتيجة منها وإن كان بالتأكيد يتمنى سقوط الإنتر ليقترب أكثر من الصدارة لعل وعسى.