المنامة تشهد القرار الحاسم والنهائي في أحداث دبي بعد غد الأحد
______________________________________________________
ربما أن بعض الأمل بدأ يحدو نفوس النصراويين، بعد أصوات كثيرة تعالت طوال اليومين الماضيين جميعها تؤكد وتجزم أن إعادة مباراة فريقهم أمام مستضيفهم الوصل الإماراتي من سابع المستحيلات لكن لا مستحيل مع نظام واضح وقانون يمكن للجميع الاطلاع عليه ومعرفة تفاصيله ويقول هذا القانون الذي لا يحتاج إلى تفسير أو اجتهاد بفقرته الثانية عشرة الصادر عن اللجنة التنظيمية لكرة القدم بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأن دخول جمهور أحد الفريقين إلى أرض الملعب وتعطيل اللعب أو التسبب بإنهاء المباراة وإثارة الشغب بإتلاف المرافق والممتلكات العامة، (هذا ما حدث تقريباً)، ما العقوبة في هذه الحالة؟ إقامة المباراة المقبلة بدون جمهور واعتبار الفريق خاسراً للمباراة 3ـ0 ما لم تكن النتيجة أكثر من ذلك لصالح الفريق الآخر وتغريم النادي قيمة الأضرار التي حدثت بالإضافة إلى غرامة قيمتها عشرين ألف ريال وسيترقب النصراويون بآمال كبيرة تطبيق القانون حينما تجتمع اللجنة التنظيمية بعد غد الأحد في العاصمة البحرينية المنامة للرد وإعلان القرار النهائي حول احتجاج رسمي تقدمت به الإدارة النصراوية مستندة بلقطات تلفزيونية رصدت كافة أحداث الشغب والاعتداءات التي تعرض لها طبيب فريقها اللبناني إيلي عواد وبعض اللاعبين وإذا كان القانون يذهب بعيداً ويمنح النصر نتيجة المباراة فهل تستجيب اللجنة وترضخ لبعض الأصوات المؤيدة لإعادة المباراة ؟.
وعلى الطرف الآخر كشف رئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم عمر المهنا أن حكم المباراة العماني عبدالله الهلالي مسؤول بالدرجة الأولى عن كل خلفيات ما بعد الأحداث التي صاحبت اللقاء وقال المهنا: "وفقاً للقانون ونظام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فإن حكم المباراة عليه أن يطالب بإلغاء أو إزالة أي أسباب واضحة تتدخل في أجواء المباراة مباشرة بمعنى أن الهلالي أخطأ تماماً عندما سمح لرجال الأمن بإعادة المشجعين الذين نزلوا لأرض الملعب وشاركوا في معركة الضرب مع طبيب النصر ولاعبيه بإعادتهم للمدرجات من جديد وكان من المفترض ألا يقوم باستئناف اللعب إلا بعد إخراجهم من المدرجات وأن يتأكد بشكل نهائي بأن كل المسببات التي من الممكن أن تجعل اللاعبين تحت ضغط أو تشتيت تفكيرهم تلاشت تماما.
وانتقل رئيس لجنة الحكام بالحديث عن إعادة المباراة من جديد وقال: "اتحاد الكرة المعني هو من يقرر وليست هناك قوانين وضوابط واضحة 100% حول مثل هذه القضايا وباختصار يتم الاعتماد بشكل واضح وكبير على تقرير حكم المباراة والمراقب الفني وكل ما احتوياه وهناك أمثلة واضحة حدثت في العالم ككل أدت إلى إعادة مباريات والعكس تماما حيث تم تثبيت النتائج وبالنسبة لي لا أعلم على ماذا احتوى تقرير الهلالي لكني في النهاية أقول إنه أخطأ بسماحه لرجال الأمن بعودة المشجعين إلى المدرج وكأنهم لم يقترفوا أي ذنب
([صور من الشغب جمهور الوصل])
".
______________________________________________________
ربما أن بعض الأمل بدأ يحدو نفوس النصراويين، بعد أصوات كثيرة تعالت طوال اليومين الماضيين جميعها تؤكد وتجزم أن إعادة مباراة فريقهم أمام مستضيفهم الوصل الإماراتي من سابع المستحيلات لكن لا مستحيل مع نظام واضح وقانون يمكن للجميع الاطلاع عليه ومعرفة تفاصيله ويقول هذا القانون الذي لا يحتاج إلى تفسير أو اجتهاد بفقرته الثانية عشرة الصادر عن اللجنة التنظيمية لكرة القدم بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأن دخول جمهور أحد الفريقين إلى أرض الملعب وتعطيل اللعب أو التسبب بإنهاء المباراة وإثارة الشغب بإتلاف المرافق والممتلكات العامة، (هذا ما حدث تقريباً)، ما العقوبة في هذه الحالة؟ إقامة المباراة المقبلة بدون جمهور واعتبار الفريق خاسراً للمباراة 3ـ0 ما لم تكن النتيجة أكثر من ذلك لصالح الفريق الآخر وتغريم النادي قيمة الأضرار التي حدثت بالإضافة إلى غرامة قيمتها عشرين ألف ريال وسيترقب النصراويون بآمال كبيرة تطبيق القانون حينما تجتمع اللجنة التنظيمية بعد غد الأحد في العاصمة البحرينية المنامة للرد وإعلان القرار النهائي حول احتجاج رسمي تقدمت به الإدارة النصراوية مستندة بلقطات تلفزيونية رصدت كافة أحداث الشغب والاعتداءات التي تعرض لها طبيب فريقها اللبناني إيلي عواد وبعض اللاعبين وإذا كان القانون يذهب بعيداً ويمنح النصر نتيجة المباراة فهل تستجيب اللجنة وترضخ لبعض الأصوات المؤيدة لإعادة المباراة ؟.
وعلى الطرف الآخر كشف رئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم عمر المهنا أن حكم المباراة العماني عبدالله الهلالي مسؤول بالدرجة الأولى عن كل خلفيات ما بعد الأحداث التي صاحبت اللقاء وقال المهنا: "وفقاً للقانون ونظام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فإن حكم المباراة عليه أن يطالب بإلغاء أو إزالة أي أسباب واضحة تتدخل في أجواء المباراة مباشرة بمعنى أن الهلالي أخطأ تماماً عندما سمح لرجال الأمن بإعادة المشجعين الذين نزلوا لأرض الملعب وشاركوا في معركة الضرب مع طبيب النصر ولاعبيه بإعادتهم للمدرجات من جديد وكان من المفترض ألا يقوم باستئناف اللعب إلا بعد إخراجهم من المدرجات وأن يتأكد بشكل نهائي بأن كل المسببات التي من الممكن أن تجعل اللاعبين تحت ضغط أو تشتيت تفكيرهم تلاشت تماما.
وانتقل رئيس لجنة الحكام بالحديث عن إعادة المباراة من جديد وقال: "اتحاد الكرة المعني هو من يقرر وليست هناك قوانين وضوابط واضحة 100% حول مثل هذه القضايا وباختصار يتم الاعتماد بشكل واضح وكبير على تقرير حكم المباراة والمراقب الفني وكل ما احتوياه وهناك أمثلة واضحة حدثت في العالم ككل أدت إلى إعادة مباريات والعكس تماما حيث تم تثبيت النتائج وبالنسبة لي لا أعلم على ماذا احتوى تقرير الهلالي لكني في النهاية أقول إنه أخطأ بسماحه لرجال الأمن بعودة المشجعين إلى المدرج وكأنهم لم يقترفوا أي ذنب
([صور من الشغب جمهور الوصل])
".