سيكون عشاق كرة القدم الإنجليزية على مُوعد استثنائي حين تنطلق صافرة الحكم "مارك كلاتينبيرج" مُعلنةً عن بداية المطحنة الكروية المحشوه بعناوين الغضب وسطور الكراهية وكتب المتعة الأبـدية.. حتى،، حتى لو مر عليها عشرات السنين والعقود الزمنية ..ستبقى الحرب اللندنية العظمى بين قطبا شمال عاصمة الضباب هي الأمتع والأقوى في نظر عشاق الكرة الإنجليزية لما تحمله من أسرار وحواديت تاريخية لا تُنسى ..
سيجمع ملعب الإمارات فريقا الآرسنال وتوتنهام في إطار الجولة الـ11 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت آخر أيام شهر العظماء، شهر أكتوبر، في تمام الساعة 12:45 بتوقيت جرينيتش، ولكلٍ منهما نفس رصيد النقاط "19" وللآرسنال مباراة مؤجلة من الأسبوع الثاني ضد بولتون واندرز بسبب مشاركته في المؤحلة التأهيلية لدوري أبـطال أوروبـا ضد سلتيك جلاسكو.
حال الفريقان مُتقارب بعض الشيء هذا الموسم، بداية الآرسنال كانت نارية بفوزين مُتتاليين على إيفرتون وبورتسموث، وبداية توتنهام أيضاً كانت مماثلة بالفوز على ليفربول وهال سيتي، ولكن مانشستر يونايتد تدخل ليُعرقل مسيرة الثنائي ويحقق الفوز على الأول في الأولد ترافولد وعلى الثاني في الوايت هارت لين.
في الفترة الأخيرة استعاد الفريقين نتائجهما الطيبة على الصعيد المحلي ففي الدوري خسر توتنهام في عقر داره على يد ستوك سيتي بهدف في اللحظات القاتلة، وفي الأبتون بارك تعادل الآرسنال مع ويستهام بهدفين في كل شبكة، ولم يختلف حالهما أيضاً في كأس الأندية الإنجليزية المحترفة إذ حقق الآرسنال الفوز على ضيفه "ليفربول" بهدفي ميريدا وبندتنر مثلما حقق توتنهام الفوز على ضيفه "إيفرتون المُرهق" بهدفي هادلستون وكين في مباراة عاد فيها النجم "ديفيد بينتلي" للسطوع مرة أخرى في سماء كرة القدم الإنـجلـيزية بصناعته الهدفين.
النتائج والأداء المتقارب بينهما هذا الموسم سيتسبب بدون شك في اتجاه كل العيون صوب هذا الديربي، فالصراع على أشده من أجل المركز الثالث أو الثنائي إذا حدث وسقط مانشستر في فخ التعادل أو الخسارة أمام ضيفه بلاكبيرن، وبإمكان الآرسنال انتزاع المركز الثاني حتى لو فاز مانشستر على الروفرز بشرط فوزه على توتنهام ثم فوزه في مباراته المؤجلة أمام عقدته في السنوات الأخيرة "بولتون واندرز".
يعيش عشاق الآرسنال حالة من التفاؤل فقد خسر توتنهام هذا الموسم في أول ديربي له ضد تشيلسي في الستامفورد بريدج، وهذا مؤشر إيجابي لصالحهم، فالفريق الملقب بالعاصفة الساخنة لم يتخلص بعد من خوفه من جيرانه، وجاره الأشرس على الإطلاق هو الآرسنال، ولكن هل سيدع المدرب المحنك "هاري ريدناب" تكرار ما حدث له أمام أنشلوتي هذا الموسم؟
يمتلك ريدنـاب طرق لعب ولاعبين على أعلى مستوى يمكنه تغيير نتيجة أي مباراة في أي وقت، والخوف الوحيد من ديفيد بينتلي الذي ربما لا يستطيع مقاومة الضغط الجماهيري بعد فترة غياب طويلة عن الملاعب حيث عاد للتو من أزمته النفسية لعدم مشاركته منذ منتصف الموسم الماضي حتى الآن في أي مباراة كأساسي، وكما يعرف الجميع أنه ابن من أبناء الآرسنال وقد احرز في مرمى فريقه القديم هدفاً إعجازياً من على بٌُعد 45 ياردة الموسم الماضي في أول مباراة تجمعه بالآرسنال فور إنضمامه لتوتنهام ما اعتبره عشاق الآرسنال خيانة لهم لأنه انضم لعدوهم اللدود!!
لماذا الآرسنال عدو توتنهام اللدود، ولماذا هذه المباراة بالذات تشبه الحروب وليس مباريات كرة القدم؟؟
أتفقنا في البداية وفي عنوان تقديم هذه المباراة على أنها مباراة الغضب، الكراهية والمتعة الأبدية، والعنصر الأخير دائماً حاضر في هذه المباراة والدليل انتهائها دائماً بطريقة دراماتيكية يصعب توقعها، ففي موسم 2004/2005 انتهت بفوز صعب للآرسنال 5/4، والموسم الماضي انتهت بالتعادل 4/4، وقبل موسمين فاز توتنهام بنتيجة أسطورية مقامها خمسة أهداف لهدف في بطولة كأس الكارلينج الذي حقق فيه اللسبيرز لقب البطولة على حساب تشيلسي في النهـائي !
تلك الجزئية خاصة بالمتعة، وكل محبي هذه المباراة يلعمون أن المتعة التكتيكية والفنية تحضر دائماً في هذا الديربي، لكن ماذا عن الغضب والكراهية.. الأحداث التاريخية أكدت أن الآرسنال هو مُفتعل المشاكل والمتسبب الأول في اشعال الحرب في لندن بين عشاقه وعشاق توتنهام والحالة الأولى هي حالة الغضب؟؟
* كيف أحدث الآرسنال حالة الغضــب والغيرة في لندن؟
الآرسنال تطفل على توتنهام في بداية القرن الـ20 عندما قررت إدارته نقل مقر النادي من جنوب العاصمة الإنجليزية "لندن" إلى الشمال بقرار رسمي اتخذه رئيس المدفعجية آنذاك "نوريـس"، فشعـر عشاق توتنهام الفريق الوحيد المتواجد في شمال لندن وقتذاك بدخلاء يريدون خطف أو تقليص شعبيتهم في الشمال، وبالفعل نجح الآرسنال كما يقول عشاق توتنهام في سرقة بعض عشاق توتنهام الذين ذهبوا بسذاجة لتشجيع الوافد الجديد على الشمال.
* كيف وُلدت الكراهيـة ؟
بعد مرور عقود طويلة من الزمن قرر أبناء توتنهام رد الصاع صاعين للمدفعجية حين اتيحت لهم الفرصة للانتقام، موسم 1998/1999 - الموسم التاريخي لمانشستر يونايتد- فاز اليونايتد بفارق نقطة واحدة عن الآرسنال بلقب الدوري الإنجليزي، وذلك بعدما فاز على توتنهام في الأولد ترافولد بصعوبة، حيث تقدم توتنهام بهدف ثم تركوا مانشستر يحولون النتيجة لتعادل ثم لفوز وبعد انتهاء المباراة احتفلوا مع رجال السير أليكس فيرجسون بهذا النصر بطريقة وقحة حسب ما قاله عشاق الآرسنال.
...وكيف استمرت ؟؟
فجاء رد الآرسنال بعد 4 سنوات فقط عندما قررت إدارة الفريق تغيير شكل شعار النادي، بتحويل اتجاه المدفع الموجود في الشعار إلى الجهة اليمنى وهذه هي جهة جارهم في شمال لندن -توتنهام هوتسبير- ما يعني أنهم أعلنوا الحرب رسمياً على توتنهام في القرن الـ21 !!
أمور كثيرة جداً تاريخية حدثت بين الناديين لكن الوقت لا يتسع لذكر تفاصيلها لكنها بكل تأكيد حواديت وقصص مُسلية لعشاق الفريقين خاصةً المتعصبين لحد الثمالـة.
على أي حال دعونا من الذكريات والغضب والكراهية ونستعيد معاً ما يدور خلف الكواليس بخصوص المباراة من إصابات لخطط وما إلى غير ذلك..
مفتاح العاصفة أصيب ولبينتلي نصيب!!
تعرض مفتاح هجمات توتنهام "آرون لينون" لإصابة في كاحله ستبعده عن الملاعب لمدة 10 أيام على الأكثر لينضم لسلسلة النجوم المصابين في الفريق، وتعتبر هذه ضربة موجعة لريدناب بعد الضربة الأولى التي تعرض لها الفريق بإصابة صانع الألعاب الكرواتي لوكا مودريتش أمام بيرمنجهام ليصبح كل اعتماده في صناعة الألعاب على الثنائي العائد مؤخراً للمشاركة مع الفريق "جيناس وبينتلي".
حظوظ اللسبيرز ليست ضئيلة كما يعتقد البعض فلا يزال المهاجم الدولي الإنجليزي "ديفو" قادراً على العطاء والتهديف فقد أحرز 6 أهداف في الدوري حتى الآن ولديه "الملكة" لإضافة المزيد خاصةً في شباك الكبار حيث أحرز في مرمى مانشستر هدفاً رائعاً وبسرعته وقوته سيهدد مرمى المدفعجية بمساعدة روبي كين وربما بيتر كراوتش أو رومان بافليتشينكو والأخير ظهر بصورة طيبة في مباراة إيفرتون بكأس الكارلينج ويبقى مستعداً للمشاركة في أي وقت.
سيغيب عن توتنهام كلٍ من "لينون" كما أسلفنا بسبب إصابة في الكاحل، وويدجيت لتعرضه لإرتجاج في المخ، ودوس سانتوس المكسيكي لإصابة في الكاحل فضلاً عن لوكا مودريتش المصاب بكسر في الساق.
هل يواصل الكوبرا صحوته؟
على صعيد أخر، يريد نجم هجوم الآرسنال "روبن فان بيرسي" مواصلة صحوته التهديفية حيث وصل الآن لـ5 أهداف ليؤكد جدارته بقيادة هجوم المدفعجية بعد رحيل أديبايور، ويسعى الهولندي لإضافة المزيد من الأهداف كي لا يسخر أحد منه بعد الآن فيما يخص عدد أهدافه المقاربة بعض الشيء لعدد أهداف زميليه في الدفاع "جالاس وفيرمايلين".!
وسيساعد فان بيرسي من الخلف فابريجاس وآرشافين إضافة لمساندة هجومية على فترات من الثنائي "سونج وديابي".
وكما يُعاني وسط توتنهام من غياب أبرز عناصره ومفاتيح لعبه يغيب أيضاً عن الآرسنال روزيسكي وثيو والكوت إضافة للبرازيلي دينيلسون المصاب في ظهره، لكن فينجر ربما يُفاجيء ريدناب في أي وقت بزجه بسمير نصري العائد مؤخراً من الإصابة والذي شارك ضد ليفربول في الكارلينج يوم الأربعاء.
يذكر أن الفريقين قد تعادلا الموسم الماضي على ملعب الإمارات 4/4 يوم 29 أكتوبر 2008 وأحرز لينون هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، بينما حقق الآرسنال الفوز 3/1 على ملعب الوايت هارت لين بقيادة أديبايور لاعب مانشستر سيتي الحالي وأحرز هدف اللسبريز الوحيد دارين بينت الذي رحل الصيف الماضي إلى ساندرلاند بـ16 مليون جنيه إسترليني كأعلى صفقة شراء في تاريخ القطط السوداء. وفشل توتنهام في الفوز على الآرسنال في آخر 16 زيارة له على الهايبري ثم الإمارات.
وكان آخر فوز يُحققه توتنهام على الآرسنال في الدوري الإنجليزي يرجع لنوفمبر 1999 بهدفين لهدف على ملعب الوايت هارت لين.
سيجمع ملعب الإمارات فريقا الآرسنال وتوتنهام في إطار الجولة الـ11 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت آخر أيام شهر العظماء، شهر أكتوبر، في تمام الساعة 12:45 بتوقيت جرينيتش، ولكلٍ منهما نفس رصيد النقاط "19" وللآرسنال مباراة مؤجلة من الأسبوع الثاني ضد بولتون واندرز بسبب مشاركته في المؤحلة التأهيلية لدوري أبـطال أوروبـا ضد سلتيك جلاسكو.
حال الفريقان مُتقارب بعض الشيء هذا الموسم، بداية الآرسنال كانت نارية بفوزين مُتتاليين على إيفرتون وبورتسموث، وبداية توتنهام أيضاً كانت مماثلة بالفوز على ليفربول وهال سيتي، ولكن مانشستر يونايتد تدخل ليُعرقل مسيرة الثنائي ويحقق الفوز على الأول في الأولد ترافولد وعلى الثاني في الوايت هارت لين.
في الفترة الأخيرة استعاد الفريقين نتائجهما الطيبة على الصعيد المحلي ففي الدوري خسر توتنهام في عقر داره على يد ستوك سيتي بهدف في اللحظات القاتلة، وفي الأبتون بارك تعادل الآرسنال مع ويستهام بهدفين في كل شبكة، ولم يختلف حالهما أيضاً في كأس الأندية الإنجليزية المحترفة إذ حقق الآرسنال الفوز على ضيفه "ليفربول" بهدفي ميريدا وبندتنر مثلما حقق توتنهام الفوز على ضيفه "إيفرتون المُرهق" بهدفي هادلستون وكين في مباراة عاد فيها النجم "ديفيد بينتلي" للسطوع مرة أخرى في سماء كرة القدم الإنـجلـيزية بصناعته الهدفين.
النتائج والأداء المتقارب بينهما هذا الموسم سيتسبب بدون شك في اتجاه كل العيون صوب هذا الديربي، فالصراع على أشده من أجل المركز الثالث أو الثنائي إذا حدث وسقط مانشستر في فخ التعادل أو الخسارة أمام ضيفه بلاكبيرن، وبإمكان الآرسنال انتزاع المركز الثاني حتى لو فاز مانشستر على الروفرز بشرط فوزه على توتنهام ثم فوزه في مباراته المؤجلة أمام عقدته في السنوات الأخيرة "بولتون واندرز".
يعيش عشاق الآرسنال حالة من التفاؤل فقد خسر توتنهام هذا الموسم في أول ديربي له ضد تشيلسي في الستامفورد بريدج، وهذا مؤشر إيجابي لصالحهم، فالفريق الملقب بالعاصفة الساخنة لم يتخلص بعد من خوفه من جيرانه، وجاره الأشرس على الإطلاق هو الآرسنال، ولكن هل سيدع المدرب المحنك "هاري ريدناب" تكرار ما حدث له أمام أنشلوتي هذا الموسم؟
يمتلك ريدنـاب طرق لعب ولاعبين على أعلى مستوى يمكنه تغيير نتيجة أي مباراة في أي وقت، والخوف الوحيد من ديفيد بينتلي الذي ربما لا يستطيع مقاومة الضغط الجماهيري بعد فترة غياب طويلة عن الملاعب حيث عاد للتو من أزمته النفسية لعدم مشاركته منذ منتصف الموسم الماضي حتى الآن في أي مباراة كأساسي، وكما يعرف الجميع أنه ابن من أبناء الآرسنال وقد احرز في مرمى فريقه القديم هدفاً إعجازياً من على بٌُعد 45 ياردة الموسم الماضي في أول مباراة تجمعه بالآرسنال فور إنضمامه لتوتنهام ما اعتبره عشاق الآرسنال خيانة لهم لأنه انضم لعدوهم اللدود!!
لماذا الآرسنال عدو توتنهام اللدود، ولماذا هذه المباراة بالذات تشبه الحروب وليس مباريات كرة القدم؟؟
أتفقنا في البداية وفي عنوان تقديم هذه المباراة على أنها مباراة الغضب، الكراهية والمتعة الأبدية، والعنصر الأخير دائماً حاضر في هذه المباراة والدليل انتهائها دائماً بطريقة دراماتيكية يصعب توقعها، ففي موسم 2004/2005 انتهت بفوز صعب للآرسنال 5/4، والموسم الماضي انتهت بالتعادل 4/4، وقبل موسمين فاز توتنهام بنتيجة أسطورية مقامها خمسة أهداف لهدف في بطولة كأس الكارلينج الذي حقق فيه اللسبيرز لقب البطولة على حساب تشيلسي في النهـائي !
تلك الجزئية خاصة بالمتعة، وكل محبي هذه المباراة يلعمون أن المتعة التكتيكية والفنية تحضر دائماً في هذا الديربي، لكن ماذا عن الغضب والكراهية.. الأحداث التاريخية أكدت أن الآرسنال هو مُفتعل المشاكل والمتسبب الأول في اشعال الحرب في لندن بين عشاقه وعشاق توتنهام والحالة الأولى هي حالة الغضب؟؟
* كيف أحدث الآرسنال حالة الغضــب والغيرة في لندن؟
الآرسنال تطفل على توتنهام في بداية القرن الـ20 عندما قررت إدارته نقل مقر النادي من جنوب العاصمة الإنجليزية "لندن" إلى الشمال بقرار رسمي اتخذه رئيس المدفعجية آنذاك "نوريـس"، فشعـر عشاق توتنهام الفريق الوحيد المتواجد في شمال لندن وقتذاك بدخلاء يريدون خطف أو تقليص شعبيتهم في الشمال، وبالفعل نجح الآرسنال كما يقول عشاق توتنهام في سرقة بعض عشاق توتنهام الذين ذهبوا بسذاجة لتشجيع الوافد الجديد على الشمال.
* كيف وُلدت الكراهيـة ؟
بعد مرور عقود طويلة من الزمن قرر أبناء توتنهام رد الصاع صاعين للمدفعجية حين اتيحت لهم الفرصة للانتقام، موسم 1998/1999 - الموسم التاريخي لمانشستر يونايتد- فاز اليونايتد بفارق نقطة واحدة عن الآرسنال بلقب الدوري الإنجليزي، وذلك بعدما فاز على توتنهام في الأولد ترافولد بصعوبة، حيث تقدم توتنهام بهدف ثم تركوا مانشستر يحولون النتيجة لتعادل ثم لفوز وبعد انتهاء المباراة احتفلوا مع رجال السير أليكس فيرجسون بهذا النصر بطريقة وقحة حسب ما قاله عشاق الآرسنال.
...وكيف استمرت ؟؟
فجاء رد الآرسنال بعد 4 سنوات فقط عندما قررت إدارة الفريق تغيير شكل شعار النادي، بتحويل اتجاه المدفع الموجود في الشعار إلى الجهة اليمنى وهذه هي جهة جارهم في شمال لندن -توتنهام هوتسبير- ما يعني أنهم أعلنوا الحرب رسمياً على توتنهام في القرن الـ21 !!
أمور كثيرة جداً تاريخية حدثت بين الناديين لكن الوقت لا يتسع لذكر تفاصيلها لكنها بكل تأكيد حواديت وقصص مُسلية لعشاق الفريقين خاصةً المتعصبين لحد الثمالـة.
على أي حال دعونا من الذكريات والغضب والكراهية ونستعيد معاً ما يدور خلف الكواليس بخصوص المباراة من إصابات لخطط وما إلى غير ذلك..
مفتاح العاصفة أصيب ولبينتلي نصيب!!
تعرض مفتاح هجمات توتنهام "آرون لينون" لإصابة في كاحله ستبعده عن الملاعب لمدة 10 أيام على الأكثر لينضم لسلسلة النجوم المصابين في الفريق، وتعتبر هذه ضربة موجعة لريدناب بعد الضربة الأولى التي تعرض لها الفريق بإصابة صانع الألعاب الكرواتي لوكا مودريتش أمام بيرمنجهام ليصبح كل اعتماده في صناعة الألعاب على الثنائي العائد مؤخراً للمشاركة مع الفريق "جيناس وبينتلي".
حظوظ اللسبيرز ليست ضئيلة كما يعتقد البعض فلا يزال المهاجم الدولي الإنجليزي "ديفو" قادراً على العطاء والتهديف فقد أحرز 6 أهداف في الدوري حتى الآن ولديه "الملكة" لإضافة المزيد خاصةً في شباك الكبار حيث أحرز في مرمى مانشستر هدفاً رائعاً وبسرعته وقوته سيهدد مرمى المدفعجية بمساعدة روبي كين وربما بيتر كراوتش أو رومان بافليتشينكو والأخير ظهر بصورة طيبة في مباراة إيفرتون بكأس الكارلينج ويبقى مستعداً للمشاركة في أي وقت.
سيغيب عن توتنهام كلٍ من "لينون" كما أسلفنا بسبب إصابة في الكاحل، وويدجيت لتعرضه لإرتجاج في المخ، ودوس سانتوس المكسيكي لإصابة في الكاحل فضلاً عن لوكا مودريتش المصاب بكسر في الساق.
هل يواصل الكوبرا صحوته؟
على صعيد أخر، يريد نجم هجوم الآرسنال "روبن فان بيرسي" مواصلة صحوته التهديفية حيث وصل الآن لـ5 أهداف ليؤكد جدارته بقيادة هجوم المدفعجية بعد رحيل أديبايور، ويسعى الهولندي لإضافة المزيد من الأهداف كي لا يسخر أحد منه بعد الآن فيما يخص عدد أهدافه المقاربة بعض الشيء لعدد أهداف زميليه في الدفاع "جالاس وفيرمايلين".!
وسيساعد فان بيرسي من الخلف فابريجاس وآرشافين إضافة لمساندة هجومية على فترات من الثنائي "سونج وديابي".
وكما يُعاني وسط توتنهام من غياب أبرز عناصره ومفاتيح لعبه يغيب أيضاً عن الآرسنال روزيسكي وثيو والكوت إضافة للبرازيلي دينيلسون المصاب في ظهره، لكن فينجر ربما يُفاجيء ريدناب في أي وقت بزجه بسمير نصري العائد مؤخراً من الإصابة والذي شارك ضد ليفربول في الكارلينج يوم الأربعاء.
يذكر أن الفريقين قد تعادلا الموسم الماضي على ملعب الإمارات 4/4 يوم 29 أكتوبر 2008 وأحرز لينون هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، بينما حقق الآرسنال الفوز 3/1 على ملعب الوايت هارت لين بقيادة أديبايور لاعب مانشستر سيتي الحالي وأحرز هدف اللسبريز الوحيد دارين بينت الذي رحل الصيف الماضي إلى ساندرلاند بـ16 مليون جنيه إسترليني كأعلى صفقة شراء في تاريخ القطط السوداء. وفشل توتنهام في الفوز على الآرسنال في آخر 16 زيارة له على الهايبري ثم الإمارات.
وكان آخر فوز يُحققه توتنهام على الآرسنال في الدوري الإنجليزي يرجع لنوفمبر 1999 بهدفين لهدف على ملعب الوايت هارت لين.