تتفجر اليوم شرارة المنافسة الحقيقية على لقب الدوري الإنجليزي عندما يستضيف أسود تشيلسي شياطين مانشستر في ختام الجولة الثانية عشرة على ملعب الستامفورد بريدج بعاصمة الضباب "لندن"..
سيناريو المباراة غير متوقع على الإطلاق، لجنون ومتعة هذا الكلاسيكو الإنجليزي الذي زاد بريقه ولمعانه بتواري الآرسنال وليفربول خلف الأسوار لمتابعة الثنائي الأزرق والأحمر يتنافسان على البطولة المحلية والأوروبية في السنوات الخمس الأخيرة، وهذه حقيقة واضحة وضوح الشمس لا يمكن حجبها مهما كانت المُبررات والأدلة غير الواقعية التي يتغنى بها عشاق المدفعجية وعشاق ليفربول.
كثيرون يقولون أن تشيلسي الأكثر جاهزية لهذا اللقاء وأنه سيفوز بأريحية بفضل الأسود الأربعة "لامبارد، إيسيان، بالاك وديكو" ومن أمامهم أفضل ثنائي هجومي في العالم بالوقت الراهن "بلال أنيلكا وديديه دروجبا" - مع كامل التقدير لميسي وإبراهيموفيتش وفقيرا الحظ أجويرو وفورلان-، هذه النظرة هي صحيحة مئة في المئة ولكن أكانت الكرة يوماً تعترف بالنظريات هذا هو رد عشاق مانشستر يونايتد الذين يؤكدون لنظرائهم في لندن أن الفريق غير المتوقع فوزه لا يكن مُحملاً بالضغوطات الإعلاميـة والنفسية لأنه متوقع أن لا يفعل شيئاً يُذكر، والفريق المرشح للفوز بنسبة مئة في المئة هو من يسقط في براثن الهزيمة.
العقل يقول أن تشيلسي سيفوز، ولكن الكرة لها لسان لولبي يُجيد الرقص في كل الأوقات، فعندما تود هذه المركولة المجنونة قول أن مانشستر أفضل من تشيلسي الآن وفوز المانيو هو الدليل تقول دون أن يوقفها أحد.
تشيلسي يلعب للندن..
تخطى الآرسنال نظيره مانشستر يونايتد في جدول الترتيب العام بفارق الأهداف بعد تحقيقه فوزاً سهلاً على مضيفه ولفرهامبتون 1/4 مع كامل الشكر لدفاع الذئاب، ليرفع رصيده لـ25 نقطة وله مباراة مُؤجلة ضد بولتون واندرز من الأسبوع الثاني، وبولتون على شاكلة ولفرهامبتون والطيور على أشكالها تقع أمام المدفعجية الذين استعادوا أغلب نجومهم من سمير نصري لآرشافين وصولاً بألمونيا وتوماس روزيسكي، ويتضح أنها توليفة قادرة على اختراق ثنائي الصدارة حالياً.
مباراة اليوم بين تشيلسي ومانشستر يونايتد لها عـدة مُسميات، أهمها على الاطلاق: تشيلسي يبحث عن تعزيز صدارته خوفاً من بطش المدفعجية، ومانشستر يونايتد يُريد مواصلة المنافسة على اللقب قبل أن تسوأ ظروفه أكثر من ذلك انتظاراً لسوق الإنتقالات الشتوية كي يضيفوا بعض الوجوه الجديدة لإعانة منتصف الملعب الذي يُعاني من اللمسة السحرية المفقودة منذ رحيل كريستيانو رونالدو.
فوز تشيلسي يعني أنه يلعب لنفسه في الظاهر، ولكن بالنسبة لعشاق للندن ككيان، سيسقط اليونايتد ويتراجع ويظل الآرسنال محتفظاً بالمركز الثاني لمدة طويلة وفوزه على بولتون في مباراة المؤجلة سيبعده أكثر عن اليونايتد الذي سقط هذا الموسم مرتين حتى الآن ضد الفريق المتأهل حديثاً للدوري "بيرنلي" وقبل أسبوعين ضد ليفربول، أي أن تشيلسي سيلعب لنفسه ولمدينته ولخلق منافسة من العيار الثقيل بينه وبين منافس أخر لم يعتد عليه الجمهور في السنوات الخمس الأخيرة ألا وهو جاره "الآرسنال" الذي عكف على احتلال المركز الرابع منذ رحيل الكتيبة الفرنسية المتميزة عنه، فييرا، بيريس، ويلتورد والغزال الأسمرانـي تيري هنري نجم برشلونة الإسباني.
أنتبه يا فيرجسون: خامات أنشلوتي أفضل من خيارات بينيتيز!!
لدى مدرب تشيلسي حديث العهد "كارلو أنشلوتي" سعياً حثيثاً لتأكيد تفوقـه على مدرب الشياطين "فيرجسون" في المواجهات المباشرة بينهما فقد فاز عليه في أولى مباريات الموسم الجاري ببطولة الدرع الخيرية قبل أسبوع من انطلاقة الدوري بفارق ركلات الجزاء الترجيحية.
سيدخل أنشلوتي هذه المباراة بسجل خالٍ من أي نتيجة سلبية على ملعبه، حيث فاز البلوز في كل المباريات التي اقيمت على أرضه هذا الموسم، وعددها خمس مباريات، ويتقدم على اليونايتد في صدارة الجدول بفارق نقطتين فقط،، برصيد 27 نقطة مقابل 25، في المقابل مانشستر يونايتد لم يتعرض للخسارة في الخمسة مباريات الماضية خارج ميدانه ولم تسكن شباكه أية أهداف.
ربما تكون هذه الميزات توحي بأننا بصدد متابعة مباراة من الوزن الثقيل وليس كما يتصور البعض سهلة لأسود لندن فمهما كانت حالة دفاع مانشستر يونايتد فيمكن للفريق غلق منافذ اللعب وعرقلة حركة مفاتيح لعب أنشلوتي الرئيسية والمتمثلة في رباعي الوسط، فإذا استطاع فيرجسون عزل الرباعي عن ثنائي الهجوم فمن الممكن له الخروج بشيء من الستامفورد بريدج.
ولكن هل سيستطيع فيرجسون التعامل هذه المرة مع الاستراتيجية التي سبق وخسر بها أمام ليفربول في الأنفيلد رود، سؤال صعب للغاية المباراة هي المُجيب الوحيد عليه، فبالنسبة لرأينا الشخصي فلا نرى أن فيرجسون بمقدرته عزل ثنائي الهجوم عن رباعي الوسط، لسبب بسيط، مشاركة فليتشر مصاباً وكل لاعبي وسط اليونايتد الدفاعيين والارتكاز عدا كاريك دون المستوى في الوقت الراهن، هذا ليس حسب رؤيتهم في نهائي دوري أبطال أوروبا 2007/2008 بل حسب متابعتنا لهم عن كثب منذ بداية الموسم حتى الآن، فلا سكولز واندرسون وبارك جي سونج هم نفسهم الذين كانوا يلعبون قبل عامين من الآن، تغيروا كثيراً ومستوى وسط الشياطين واضح تراجع مستواه التقني في التمرير الأراضي وتوزيع الكرات يميناً ويساراً إضافة لتدني مستوى ضغطهم على حائـز الكرة بتلك الديناميكية التي نراها في أندية اخرى كبرشلونة من جانب سيدو كيتا وتشافي هيرنانديز أو كإي سي ميلان من أمبروزيني وبيرلو أو حتى كبايرن مونشين الألماني الذي يتألق معه لاعب الوسط الأوكراني تيموتشوك بصورة ملحوظة.
على أي حال أنشلوتي قالها قبل 24 ساعة من الآن: "سأعتمد استراتيجية ليفربول التي استخدموها ضد اليونايتد قبل أسبوعين، فيما يخص الضغط على حائز الكرة في منتصف الملعب".
وهو قادر على تنفيذها باحكام لأن لديه خامات وخيارات أفضل من ليفربول في ذلك، فيكفي ذكر اسم إيسيان فقط، عكس ليفربول الذي كان يلعب بلاعب برازيلي يدعى لوكاس ليفا لا علاقة له بكرة القدم الأوروبية.
الحل الوحيد على ما يبدو بالنسبة لفيرجسون إذا لم يكن رباعي وسطه الدفاعي في حالتهم الطبيعية هو اللعب على الهجمة المضادة، أو إذا كانت حالة وسط ملعبه متميزة وفي المقابل كانت حالة وسط تشيلسي سيئة فيمكن وقتها أن تكون المباراة متكافئة لأن مهما حدث فلا يمكن لأن يفشل دروجبا في خلخلة دفاع الشياطين المهتز، فكما تعلمون لا يوجد مباراة من بداية الدوري حتى وقتنا هذا وفشل دروجبا فيها، فهو بحق ودون مُبالغة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، مستواه ثابت، يبحث دائماً عن صناعة الأهداف قبل إحرازها.، وتذكروا معنا كيف صنع لأنيلكا امام فولهام وامام ليفربول و والخ.
تشيلسي يفوز بالأربعات، ومانشستر يمر بالدعوات !!
فاز تشيلسي في كل مبارياته بدوري أبطال أوروبا حتى واجه أتلتيكو مدريد الجريح على الفيثنتي كالديــرون يوم الأربعاء الماضي في الجولة الرابعة من البطولة حيث تعادل بهدفين في كل شبكة ونفس الأمر تكرر مع اليونايتد الذي كاد يخسر من سيسكا موسكو 3/2 لولا تدخل الجناح الإكوادوري "لويس أنطونيو فالنسيا" بإحراز هدف الفوز بمساعدة روني الذي كان منشغلاً آنذاك بولادة زوجته لطفله الأول.
انتصارات تشيلسي على الصعيد الأوروبي والمحلي دائماً ما تكون (بالأربعات والثلاثيات)، أما مانشستر فيفوز بشق الأنفس وبصعوبة جمة وعلى أندية ليست بحجم وثقل الأندية التي يواجهها تشيلسي، كليفربول وفولهام وأستون فيلا، ويكفي ذكر فوزه على الآرسنال 2/1 ثم مانشستر سيتي 4/3 في الدقائق الأخيرة وبأخطاء غير متوقع حدوثها.
رغم الظروف السيئة التي يعيشها مانشستر إلا ان فيرجسون قال في تصريحاته قبل 24 ساعة من الآن: "سنتعامل بشكل أفضل مما تعاملنا به مع ليفربول في الأنفيلد روود، وأنا متأكد من ذلك، ولا اخفي انها ستكون مباراة صعبة فهناك دائماً ما تكون المباراة صعبة".
سيعتمد فيرجسون في خطته الدفاعية على "جوني إيفانز وويس براون" في قلب الدفاع بدلاً من فيرديناند الذي فشل في اختبار اللياقة البدنية، على أن يلعب الأيرلندي الشمالي جون آوشيه في مركز الظهير الأيمن وسيكون نيفيل احتياطياً له وقت الحاجة، وفي اليسار باتريك إيفرا.
على صعيد أخر تلقى تشيلسي خبراً مُحبطاً أول أمس عندما أكد اطبائه تعرض الظهير الأيمن "بوسنجوا" لإصابة ستبعده شهر عن الملاعب لينضم لقائمة المصابية "جيركوف وسالمون كالو".
أخيراً.. المباراة ستبدأ الساعة 16 بتوقيت جرينيتش على ملعب الستامفورد بريدج غرب لندن بإدارة الحكم غير المحبوب من قبل فيرجسون "أتيكنسون".
يذكر أن آخر لقاء جمعهما على ملعب الستامفورد بريدج يرجع ليوم 21/9/2008 وانتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 في إطار الجولة الخامسة من البطولة وأحرز بارك جي سونج الهدف الأول لمانشستر وتعادل تشيلسي في نهاية المباراة بواسطة الإفواري سالمون كالو، وفشل اليونايتد في تحقيق الفوز على تشيلسي في السبع لقاءات الأخيرة التي جمعت الفريقين على ملعب الستامفورد بريدج.
سيناريو المباراة غير متوقع على الإطلاق، لجنون ومتعة هذا الكلاسيكو الإنجليزي الذي زاد بريقه ولمعانه بتواري الآرسنال وليفربول خلف الأسوار لمتابعة الثنائي الأزرق والأحمر يتنافسان على البطولة المحلية والأوروبية في السنوات الخمس الأخيرة، وهذه حقيقة واضحة وضوح الشمس لا يمكن حجبها مهما كانت المُبررات والأدلة غير الواقعية التي يتغنى بها عشاق المدفعجية وعشاق ليفربول.
كثيرون يقولون أن تشيلسي الأكثر جاهزية لهذا اللقاء وأنه سيفوز بأريحية بفضل الأسود الأربعة "لامبارد، إيسيان، بالاك وديكو" ومن أمامهم أفضل ثنائي هجومي في العالم بالوقت الراهن "بلال أنيلكا وديديه دروجبا" - مع كامل التقدير لميسي وإبراهيموفيتش وفقيرا الحظ أجويرو وفورلان-، هذه النظرة هي صحيحة مئة في المئة ولكن أكانت الكرة يوماً تعترف بالنظريات هذا هو رد عشاق مانشستر يونايتد الذين يؤكدون لنظرائهم في لندن أن الفريق غير المتوقع فوزه لا يكن مُحملاً بالضغوطات الإعلاميـة والنفسية لأنه متوقع أن لا يفعل شيئاً يُذكر، والفريق المرشح للفوز بنسبة مئة في المئة هو من يسقط في براثن الهزيمة.
العقل يقول أن تشيلسي سيفوز، ولكن الكرة لها لسان لولبي يُجيد الرقص في كل الأوقات، فعندما تود هذه المركولة المجنونة قول أن مانشستر أفضل من تشيلسي الآن وفوز المانيو هو الدليل تقول دون أن يوقفها أحد.
تشيلسي يلعب للندن..
تخطى الآرسنال نظيره مانشستر يونايتد في جدول الترتيب العام بفارق الأهداف بعد تحقيقه فوزاً سهلاً على مضيفه ولفرهامبتون 1/4 مع كامل الشكر لدفاع الذئاب، ليرفع رصيده لـ25 نقطة وله مباراة مُؤجلة ضد بولتون واندرز من الأسبوع الثاني، وبولتون على شاكلة ولفرهامبتون والطيور على أشكالها تقع أمام المدفعجية الذين استعادوا أغلب نجومهم من سمير نصري لآرشافين وصولاً بألمونيا وتوماس روزيسكي، ويتضح أنها توليفة قادرة على اختراق ثنائي الصدارة حالياً.
مباراة اليوم بين تشيلسي ومانشستر يونايتد لها عـدة مُسميات، أهمها على الاطلاق: تشيلسي يبحث عن تعزيز صدارته خوفاً من بطش المدفعجية، ومانشستر يونايتد يُريد مواصلة المنافسة على اللقب قبل أن تسوأ ظروفه أكثر من ذلك انتظاراً لسوق الإنتقالات الشتوية كي يضيفوا بعض الوجوه الجديدة لإعانة منتصف الملعب الذي يُعاني من اللمسة السحرية المفقودة منذ رحيل كريستيانو رونالدو.
فوز تشيلسي يعني أنه يلعب لنفسه في الظاهر، ولكن بالنسبة لعشاق للندن ككيان، سيسقط اليونايتد ويتراجع ويظل الآرسنال محتفظاً بالمركز الثاني لمدة طويلة وفوزه على بولتون في مباراة المؤجلة سيبعده أكثر عن اليونايتد الذي سقط هذا الموسم مرتين حتى الآن ضد الفريق المتأهل حديثاً للدوري "بيرنلي" وقبل أسبوعين ضد ليفربول، أي أن تشيلسي سيلعب لنفسه ولمدينته ولخلق منافسة من العيار الثقيل بينه وبين منافس أخر لم يعتد عليه الجمهور في السنوات الخمس الأخيرة ألا وهو جاره "الآرسنال" الذي عكف على احتلال المركز الرابع منذ رحيل الكتيبة الفرنسية المتميزة عنه، فييرا، بيريس، ويلتورد والغزال الأسمرانـي تيري هنري نجم برشلونة الإسباني.
أنتبه يا فيرجسون: خامات أنشلوتي أفضل من خيارات بينيتيز!!
لدى مدرب تشيلسي حديث العهد "كارلو أنشلوتي" سعياً حثيثاً لتأكيد تفوقـه على مدرب الشياطين "فيرجسون" في المواجهات المباشرة بينهما فقد فاز عليه في أولى مباريات الموسم الجاري ببطولة الدرع الخيرية قبل أسبوع من انطلاقة الدوري بفارق ركلات الجزاء الترجيحية.
سيدخل أنشلوتي هذه المباراة بسجل خالٍ من أي نتيجة سلبية على ملعبه، حيث فاز البلوز في كل المباريات التي اقيمت على أرضه هذا الموسم، وعددها خمس مباريات، ويتقدم على اليونايتد في صدارة الجدول بفارق نقطتين فقط،، برصيد 27 نقطة مقابل 25، في المقابل مانشستر يونايتد لم يتعرض للخسارة في الخمسة مباريات الماضية خارج ميدانه ولم تسكن شباكه أية أهداف.
ربما تكون هذه الميزات توحي بأننا بصدد متابعة مباراة من الوزن الثقيل وليس كما يتصور البعض سهلة لأسود لندن فمهما كانت حالة دفاع مانشستر يونايتد فيمكن للفريق غلق منافذ اللعب وعرقلة حركة مفاتيح لعب أنشلوتي الرئيسية والمتمثلة في رباعي الوسط، فإذا استطاع فيرجسون عزل الرباعي عن ثنائي الهجوم فمن الممكن له الخروج بشيء من الستامفورد بريدج.
ولكن هل سيستطيع فيرجسون التعامل هذه المرة مع الاستراتيجية التي سبق وخسر بها أمام ليفربول في الأنفيلد رود، سؤال صعب للغاية المباراة هي المُجيب الوحيد عليه، فبالنسبة لرأينا الشخصي فلا نرى أن فيرجسون بمقدرته عزل ثنائي الهجوم عن رباعي الوسط، لسبب بسيط، مشاركة فليتشر مصاباً وكل لاعبي وسط اليونايتد الدفاعيين والارتكاز عدا كاريك دون المستوى في الوقت الراهن، هذا ليس حسب رؤيتهم في نهائي دوري أبطال أوروبا 2007/2008 بل حسب متابعتنا لهم عن كثب منذ بداية الموسم حتى الآن، فلا سكولز واندرسون وبارك جي سونج هم نفسهم الذين كانوا يلعبون قبل عامين من الآن، تغيروا كثيراً ومستوى وسط الشياطين واضح تراجع مستواه التقني في التمرير الأراضي وتوزيع الكرات يميناً ويساراً إضافة لتدني مستوى ضغطهم على حائـز الكرة بتلك الديناميكية التي نراها في أندية اخرى كبرشلونة من جانب سيدو كيتا وتشافي هيرنانديز أو كإي سي ميلان من أمبروزيني وبيرلو أو حتى كبايرن مونشين الألماني الذي يتألق معه لاعب الوسط الأوكراني تيموتشوك بصورة ملحوظة.
على أي حال أنشلوتي قالها قبل 24 ساعة من الآن: "سأعتمد استراتيجية ليفربول التي استخدموها ضد اليونايتد قبل أسبوعين، فيما يخص الضغط على حائز الكرة في منتصف الملعب".
وهو قادر على تنفيذها باحكام لأن لديه خامات وخيارات أفضل من ليفربول في ذلك، فيكفي ذكر اسم إيسيان فقط، عكس ليفربول الذي كان يلعب بلاعب برازيلي يدعى لوكاس ليفا لا علاقة له بكرة القدم الأوروبية.
الحل الوحيد على ما يبدو بالنسبة لفيرجسون إذا لم يكن رباعي وسطه الدفاعي في حالتهم الطبيعية هو اللعب على الهجمة المضادة، أو إذا كانت حالة وسط ملعبه متميزة وفي المقابل كانت حالة وسط تشيلسي سيئة فيمكن وقتها أن تكون المباراة متكافئة لأن مهما حدث فلا يمكن لأن يفشل دروجبا في خلخلة دفاع الشياطين المهتز، فكما تعلمون لا يوجد مباراة من بداية الدوري حتى وقتنا هذا وفشل دروجبا فيها، فهو بحق ودون مُبالغة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، مستواه ثابت، يبحث دائماً عن صناعة الأهداف قبل إحرازها.، وتذكروا معنا كيف صنع لأنيلكا امام فولهام وامام ليفربول و والخ.
تشيلسي يفوز بالأربعات، ومانشستر يمر بالدعوات !!
فاز تشيلسي في كل مبارياته بدوري أبطال أوروبا حتى واجه أتلتيكو مدريد الجريح على الفيثنتي كالديــرون يوم الأربعاء الماضي في الجولة الرابعة من البطولة حيث تعادل بهدفين في كل شبكة ونفس الأمر تكرر مع اليونايتد الذي كاد يخسر من سيسكا موسكو 3/2 لولا تدخل الجناح الإكوادوري "لويس أنطونيو فالنسيا" بإحراز هدف الفوز بمساعدة روني الذي كان منشغلاً آنذاك بولادة زوجته لطفله الأول.
انتصارات تشيلسي على الصعيد الأوروبي والمحلي دائماً ما تكون (بالأربعات والثلاثيات)، أما مانشستر فيفوز بشق الأنفس وبصعوبة جمة وعلى أندية ليست بحجم وثقل الأندية التي يواجهها تشيلسي، كليفربول وفولهام وأستون فيلا، ويكفي ذكر فوزه على الآرسنال 2/1 ثم مانشستر سيتي 4/3 في الدقائق الأخيرة وبأخطاء غير متوقع حدوثها.
رغم الظروف السيئة التي يعيشها مانشستر إلا ان فيرجسون قال في تصريحاته قبل 24 ساعة من الآن: "سنتعامل بشكل أفضل مما تعاملنا به مع ليفربول في الأنفيلد روود، وأنا متأكد من ذلك، ولا اخفي انها ستكون مباراة صعبة فهناك دائماً ما تكون المباراة صعبة".
سيعتمد فيرجسون في خطته الدفاعية على "جوني إيفانز وويس براون" في قلب الدفاع بدلاً من فيرديناند الذي فشل في اختبار اللياقة البدنية، على أن يلعب الأيرلندي الشمالي جون آوشيه في مركز الظهير الأيمن وسيكون نيفيل احتياطياً له وقت الحاجة، وفي اليسار باتريك إيفرا.
على صعيد أخر تلقى تشيلسي خبراً مُحبطاً أول أمس عندما أكد اطبائه تعرض الظهير الأيمن "بوسنجوا" لإصابة ستبعده شهر عن الملاعب لينضم لقائمة المصابية "جيركوف وسالمون كالو".
أخيراً.. المباراة ستبدأ الساعة 16 بتوقيت جرينيتش على ملعب الستامفورد بريدج غرب لندن بإدارة الحكم غير المحبوب من قبل فيرجسون "أتيكنسون".
يذكر أن آخر لقاء جمعهما على ملعب الستامفورد بريدج يرجع ليوم 21/9/2008 وانتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 في إطار الجولة الخامسة من البطولة وأحرز بارك جي سونج الهدف الأول لمانشستر وتعادل تشيلسي في نهاية المباراة بواسطة الإفواري سالمون كالو، وفشل اليونايتد في تحقيق الفوز على تشيلسي في السبع لقاءات الأخيرة التي جمعت الفريقين على ملعب الستامفورد بريدج.
